- السبت 24 ربيع الأول 1443 - 10:26 (3 year(s) ago)
- 626
- وقت القراء: 2 دقيقة
نحن نعلم أن المجتمع یتغیر باستمرار. إن نطاق وعمق هذا التحول فی القرن الحادی والعشرین مذهل ، ولفهمه ، یجب على المرء أن یعیش ویعیش فی سیاق المجتمع. تحاول العدید من المنظمات والمؤسسات الاجتماعیة والثقافیة فهم تطورات وقتهم بشکل صحیح وإدارتها بما یتماشى مع أهدافهم ومهامهم. تدرک المنظمات الناجحة أن هناک إمکانات فی مجتمع الیوم المتطور یمکن استخدامها لتحقیق أهدافها النبیلة. یمتلک جزء کبیر من مجتمع القرن الحادی والعشرین مجموعة متنوعة من التخصصات التی یمکن استخدامها مجانًا من قبل العدید من المنظمات المحتاجة.
الیوم ، أدرک العدید من الأشخاص ذوی الخبرة أنهم قادرون على تلبیة احتیاجات بعض المنظمات من خلال التطوع وتقدیم الخدمات دون توقعات مادیة. هذه میزة کبیرة فی مجتمع الیوم ، إذا تم التعرف علیها واستغلالها ، فإنها ستحقق إنجازات کبیرة. على العکس من ذلک ، إذا کان مدیرو المنظمات غیر مدرکین لهذه القدرة الهائلة أو لا یهتمون بها ، فإنهم فی الواقع یمنعون جزءًا کبیرًا من إمکانات المجتمع من أن تصبح فعلیة. إنه لمن دواعی سروری أن أعرف أن هناک قدرة وموهبة واهتمام بالتطوع فی مختلف فئات المجتمع. هذا واضح بشکل خاص بین المهنیین ، وبشکل أکثر تحدیدًا بین الموظفین المتقاعدین.
المؤتمر الدولی للأنشطة التطوعیة: فرصة لتنشیط وتطویر الخدمات فی المکتبات والمتاحف ومراکز المحفوظات هو محاولة لمعالجة سبب وکیفیة وموضوع وأبعاد النشاط التطوعی على الصعیدین الوطنی والدولی. یأمل المنظمون والمشارکون فی المؤتمر تحقیق إنجازات نظریة وعملیة کبیرة من خلال إبراز هذا المفهوم من الجوانب العلمیة والمهنیة والتنفیذیة وبالتعاون مع المنظمات والأفراد المهتمین الآخرین. یمکن أن یکون تحقیق مثل هذا الهدف مفیدًا للعدید من المنظمات ، بما فی ذلک المکتبات والمتاحف ومراکز الوثائق التی لا تمتلک القوة البشریة والقدرة على القیام بوظائفها وتطویر الخدمات.
بصفتی السکرتیر العلمی للمؤتمر ، أود أن أشکر جمیع الموظفین والزملاء والمتحدثین فی المؤتمر ومدیری المکتبات والمتاحف ومرکز التوثیق فی العتبة الرضویة المقدسة ، وکذلک المنظمات الأخرى التی تحاول عقد هذا المؤتمر العلمی و حدث احترافی بأفضل طریقة. آمل أن یکون هذا المؤتمر فاعلاً ومؤثراً فی مجال الأنشطة التطوعیة على المستویین الوطنی والعالمی.