ملخص المواضیع المقترحة فی إطار المواضیع السبعة للدورة الأولى لما قبل الدورة المؤتمر العالمی الخامس لحضرة رضا (علیه السلام)
مشهد 14 سبتمبر 1401 ( 5 سبتمبر 2022)
• المتحدث الأول الدکتور سعید رضا عاملی (السکرتیر العلمی للمؤتمر العالمی الخامس للإمام الرضا)
واعتبر د. عاملی العدل من أهم مبادئ الفکر الإسلامی وهو "العدل الأحکام". انطلاقا من هذا، أولا وقبل کل شیء، فی حالة تحدی العدالة، والأشکال المختلفة والمؤسسیة على المستوى العالمی، من خلال تقدیم الإحصائیات والترکیز بشکل مقنع على الموضوع قید المناقشة، وعرض المناقشات النظریة وعلاقتها بالمجال.
ومن أهم التحدیات فی العالم التی یشیرون إلیها الیوم النقاط التالیة:
1. تحول القتل الجماعی إلى ثقافة سیاسیة مشترکة من قبل الغرب مع ملایین القتلى فی إفریقیا ، والفلبین ، والیمن ، وفلسطین ، إلخ.
2. انتشار الفجوة الاقتصادیة المتنامیة ، وتطور الفقر وعواقبه مثل سوء التغذیة وعدم الوصول إلى الحق الأساسی فی التعلیم ، وبهذا ینقسم العالم إلى غرب وغرب متقدم وآخر.
3. انتشار ثقافة الوحشیة والقتل والقسوة الاجتماعیة وخاصة من قبل الغرب فی الداخل وفی جمیع أنحاء العالم.
4 - تتجلى مظاهر تفوق ثقافة کره الأجانب والقتل فی العالم وانتشارها من قبل الغرب ، ولا سیما الولایات المتحدة ، فی الهجوم على دول أخرى ، بما فی ذلک وسائل التواصل الاجتماعی بعد 11 أیلول / سبتمبر ، وفی مکافحة الإرهاب. تم ترک هذا الحجم من 500.000 ملیون شخص و8000 ملیار دولار هی التکلفة المعلنة، والتی یمکن أن تکون ملایین الأشخاص فی العالم.
5. سیادة الاستثناء الأبیض وعدم المساواة العرقیة (بطریقة تقتل 1 من کل 1000 رجل أسود فی أمریکا على ید الشرطة).
6. النزوح والتشرد لملایین الأشخاص (على سبیل المثال ، 6 ملایین سوری فی الحرب الأخیرة) ، الأخلاق والعفة (25 ٪ من أمریکا کانوا دائمًا مثلیین والمعاشرة بدون زواج هی زیادة کبیرة فی ذلک) ، الإضرار بالأدوار مثل الأمومة والأمومة. إن تحویل الکرامة السامیة للأم إلى مخلوق مستهلک هو جمیع أمثلة الظلم فی العالم.
7. فی معرض الإشارة إلى هذه التحدیات العالمیة التی تتشکل على أساس الظلم والتی هی بحد ذاتها مولد الظلم ، تطرق الدکتور أمیلی إلى القضیة الهامة المتمثلة فی إضفاء الطابع المؤسسی وإرساء العدالة بشکل منهجی من قبل الحکومات. فی هذا الصدد، تتجاوز العدالة على المستوى الفردی، لکن الحکومة توجه الأفراد إلى السلوک والأخلاق العادلة من خلال استعادة عدالة النظام. عدالة النظام موجزة فی هذا المستوى، والتی تشمل عدم التمییز بین الناس فی تقدیم الخدمات الأساسیة والأساسیة. إنه یعنی توفیر الوصول إلى الغذاء والماء والصحة والأمن والتعلیم باعتبارها الاحتیاجات الأساسیة والأساسیة لکل إنسان بغض النظر عن العرق والعرق والطبقة الاجتماعیة. بل إن الإمام الرضا (ع) أظهر ونهى بشدة عن طریقة التواصل و "التحیة" للناس بطریقة مختلفة حسب فقرهم وثروتهم. لذلک، فإن توسیع هذا المنطق یتطلب فهم تعالیم أهل البیت (ع) بما فی ذلک الإمام الرضا (ع) وربطها بالتجربة فی حالات مختلفة.
• المتحدث الثانی السید أحد فرامرز (رئیس مؤسسة مؤسسة البحث الإسلامی فی الحضرة الرضویة )
وتطرق إلى فئة الحج ووظیفتها الأساسیة، وهی الارتباط بالکرامة المطلقة للإمام الرضا (ع). هذا یعنی أن زیارة العلاقة لا تعنی علاقة، بل هی شکل من أشکال التواصل أو التواصل. هذه لیست فقط علاقة ثنائیة الاتجاه بین الحاج والإمام (ع)، ولکنها صفقة، مما یعنی أن الحاج یدعم نفسه بالکامل وقواه البشریة فی هذا الصدد. لذلک فإن لحج الإمام الرضا (ع) جوانب متعددة منها معرفیة وطقوس ووجودیة وسلوکیة. الحاج یربط نفسه باللانهایة المقدسة، وفی هذا المکان المقدس یحقق الحوار الذهنی والتحول التحولی والسمو. مثل ما حدث لفاضل أجاز، فإن الحکمة والعدالة هما نتیجة تحقیق الکرامة الإنسانیة فی زیارة الإمام (ع) والتواصل معه. الحج ینقذنی من أن أصبح شیئًا. یصبح البشر کائنات، مثل مفهوم الأم الذی أبرزه الدکتور أمیلی، یتم اختزال النساء فی الأشیاء الجنسیة. بینما یتوقع أن یکون تأکید کرامة الإنسان فی الحج جعل الحاج صالحًا تجاه جمیع المخلوقات والکون، وتحسین علاقاته مع جمیع البشر المتحررین من العرق والطبقة وما إلى ذلک. هذه خطوة مهمة فی إنهاء العبودیة الحدیثة. البشریة الیوم فی حاجة ماسة إلى الولادة من جدید.
• المتحدث الثالث معالی الشیخ عبد المنعم الزین (زعیم شیعی فی السنغال)
وأشار الشیخ الزین إلى مسار التاریخ وتطبیقه فی حکم عدالة حضرة المهدی، والذی سیکون تجسیدًا وتحقیقًا للعدالة المطلقة فی جمیع جوانب الحیاة البشریة. من وجهة نظره، الحکومة هی فی الأساس مسألة الحضارة، والحکومة قمعیة والحکومة متخلفة. وانتقد الحوکمة الحدیثة المعاصرة، وأشار إلى أننا نرى الیوم فی الغالب مدنًا وإمارات کبیرة وجمیلة تخضع لتطبیق القانون، والحکومات هی مالکة المدن ولیس الحضارة. لأن الحکومة تقوم على أساس التسامح والعدالة والسلوک الإنسانی. إنهم یدیرون مدنًا جمیلة، ولیس حضارات جمیلة. ونحن الذین نؤمن بمدرسة أهل البیت علیهم السلام نمیز بین هذین الأمرین. بالإضافة إلى ذلک، فی إشارة إلى القصة التاریخیة لدخول هولاکو فی فتح بغداد، استعرض أن الناس یجعلون حاکماً عادلاً کافراً على حاکم مسلم قاسی، لأن العدالة وفتح سبل العیش فی حیاتهم الیومیة مهمة.
• المتحدث الرابع ، السیدة فیرونیکا لیسبث (محامیة وناشطة فی مجال حقوق الإنسان فی المکسیک)
وأشارت السیدة لیزبث إلى التاریخ الطویل ومناقشة الاهتمام بالکرامة الإنسانیة فی أدب الأنبیاء وخاصة الرسول الکریم صلى الله علیه وسلم. وأشارت إلى تجربة دول أمریکا اللاتینیة خاصة فی السبعینیات والثمانینیات، وتجربة الحیاة فی ظل الحکم العسکری والتجارب المریرة الأخرى، واعتبرت عودة المجتمع البشری إلى ثقافة التسامح والتسامح کحل لإنهاء الهیمنة والتسامح. نتائجها السیئة. ومن وجهة نظرها فإن حقوق الإنسان شأن إلهی واهتمام الأنبیاء والأئمة، وتعریفها وأمثلة لا یتطابق بالضرورة مع ما تقوله الأمم المتحدة. من وجهة النظر الإلهیة، السلام لیس فقط غیاب الحرب، بل هو قیادة المجتمع البشری إلى التسامح والتفاهم المتبادل. إن عولمة مثل هذه الثقافة هی واجبنا ویجب أن یتم ذلک ضد عولمة المعاییر والأعراف الغربیة، التی تبعت الهیمنة الثقافیة للغرب.
• المتحدث الخامس الدکتور حسین الدیرانی (استرالیا)
فی إطار مراعاة مبدأ الکرامة الإنسانیة، یأمر الإسلام جمیع الناس بأن یکونوا طیبین، عطوفین، أخویین، محبین، متعاونین، التعایش السلمی، الصدق ، الإحسان ، الوفاء بالوعود ، الحفاظ على الثقة ، نظافة القلب والروح من التلوث. کما یطالب الإسلام بالعدالة والتسامح والصبر والتسامح. فی ثقافة التسامح، یفترض الإسلام الاعتراف بجمیع الدیانات السماویة والأنبیاء السماویین باعتباره افتراضًا واضحًا وواضحًا لجمیع المسلمین. لذلک، فهی قدرة کبیرة على التزام المسلمین بالحوار بین الأدیان وثقافة التسامح والتسامح فی العالم مع دورهم الإیجابی من أجل عالم أکثر عدلاً.
• المتحدث السادس السید شیخ شریف هادی (محاضر جامعی وزعیم شیعی تایلاندی)
وأشار الشیخ شریف هادی إلى التعددیة الدینیة فی تایلاند وأکبر عدد من البوذیین، مشیرًا إلى الحیاة السلمیة والمحترمة للمسلمین فی هذا البلد. من وجهة نظره، فإن ملیون مسلم و50 ألف شیعی هم رمز لهذا النوع من التسامح والحیاة الکریمة. منذ سنوات عدیدة، بحضور الشیخ أحمد قمی، الذی تولى منصب رئاسة الوزراء، ثم بعد الثورة الإسلامیة، بإیمان راسخ من الإمام الخمینی (رضی الله عنه) والمرشد الأعلى فی التعایش السلمی والحوار بین الأدیان، بل تمت ترقیة هذه المسألة. ووفقا له، فإن توقع المنقذ وامتداد حکومة عالمیة عادلة کمثل مثالی فی العدید من الأدیان هو نقطة الانطلاق للحوار والنقاش حول العدالة وخطة التضامن العالمی لمحاربة الظلم والعنف والصراع.
• المتحدث السابع السید حجة الإسلام د. أحمد واعزی (رئیس هیئة الدعایة الإسلامیة)
یعتقد أن العدالة کقیمة عالمیة یفضلها الجمیع، ولکن هناک العدید من الخلافات الفلسفیة والخطابیة فی التعریف والأمثلة، خاصة فیما یتعلق بالعدالة الاجتماعیة. بمعنى آخر، العدالة الاجتماعیة قابلة للتفسیر ومحملة بالثقافة: فی شبکة المعتقدات والقیم والاتجاهات والآراء فی ثقافة واحدة مقارنة بثقافة أخرى، یتم فهم العلاقات العادلة وأمثلة العدالة الاجتماعیة وتعریفها بشکل مختلف. کما فی نظر فلاسفة مثل أرسطو وأفلاطون والفلاسفة المسلمین مثل الفارابی وخواجة ناصر، تم شرح العدالة الاجتماعیة والسیاسیة لتحقیق الکرامة الإنسانیة والکمال، وبالتأکید جنبًا إلى جنب مع الأخلاق. ولکن فی العصر الحدیث، تغیرت العلاقات وتراجعت القیم والأخلاق
التعليقات مغلقة لهذه المادة
جميع الحقوق محفوظة لـ © آستان قدس رضوی. 2017-2025 (الإصدار : 5.8.13.4)